انقص وزنك بتشغيل مخك

يعتمد النجاح في اتباع الحمية الغذائيّة وتحقيق هدف إنقاص الوزن على المثابرة والمتابعة الحثيثية، ووضع الخطط والاستراتيجيّات المدروسة جيّداً.

وينبغي أن ترتكز هذه الخطط والاستراتيجيّات على عناصر هامّة تساعد في توجيه هذه الخطط للنجاح في الوصول إلى هدف إنقاص الوزن.

لا شيء في الحياة يسير عبثا أو دون هدف من أجل معرفة المسلك الذي ينبغي اتّباعه.

عندما نقرّر أنّنا بحاجة إلى تخفيف الوزن ينبغي أن نحدّد الأهداف التي ستساعدنا على اتّباع الحمية الغذائيّة المطلوبة وحرق الدهون والسعرات الحراريّة وفق مخطط واضح.

 

تحديد احتياجاتك هو خطوة البداية

اعرف أين أنت: اعرف كم كيلوجراما ينبغي عليك أن تنقصها. يمكنك تحديد ذلك من خلال قياس مؤشّر كتلة الجسم، بقياس النسبة بين الطول والوزن. المعدّل الطبيعي لمؤشّر كتلة الجسم لدى أغلب الناس ما بين 20 إلى 25. إذا سجّلت ما بين 26-30 فأنت تعاني من الوزن الزائد، أمّا فوق 30، فأنت سمين.

احتياجك من المواد الغذائيّة: يجب أن تدرك أن تحديد احتياجاتك من السعرات يتوقف على عدة عوامل, مثل العمر والجنس ومستوى النشاط. وينبغي أن تكون أيضا على دراية بكميّة الدهون والكربوهيدرات التي تحتوي عليها الأطعمة المختلفة، حتّى تحدّد كميّة حاجتك منها.

إهمالك للوجبات الرئيسيّة قد يعود عليك بمفعول عكسي: الالتزام بتناول الوجبات الرئيسيّة، وبخاصّة وجبة الفطور، يساعد على تنشيط عمليّة الأيض، وبالتالي فقدان الوزن، فقلّة الطعام تبطئ من عمليّة التمثيل الغذائي، وبالتالي عدم القدرة على حرق الدهون في الجسم.

دماغك شريكك في الخطة: استعن بدماغك ليساعدك على الشعور بالشبع. تناول طعامك وامضغه ببطء. امنح عقلك وقتا كافيا ليستلم إشارة المعدة بالشبع قبل أن تستغرق في التهام المزيد من الطعام، واجعله فاعلاً في التحكّم بعاداتك الغذائيّة.

اجعل من الماء رفيقك الدائم: من الضروري تناول حوالي 8 أكواب من الماء في اليوم، فهو يساعد في تنشيط عمليّة الأيض وبالتالي حرق الدهون وخفض الوزن.

أضف نكهة إلى طعامك: خفض نسبة الدهون من الطعام يقلّل من نكهتها. وبإمكانك تحسين مذاق طعامك بإضافة بعض الأعشاب والتوابل. استخدم النكهات القويّة مثل الخل، الثوم، الفلفل الحار، والكاري، والتي تعمل بدورها أيضا على زيادة معدّل عمليّة التمثيل الغذائي بنسبة 40%.

انتظم في ممارسة التمارين الرياضيّة: التمارين الرياضيّة هي أهم العناصر التي ترفع من معدّل عمليّة الأيض وحرق الدهون المخزّنة.

قهوة الصباح، لا يمكن الاستغناء عنها، ولكن ...

ينصح خبراء التغذية بخفض نسبة استهلاك الكافيين. يعمل الكافيين على زيادة نسبة الإنسولين في الجسم مما يساهم في إبطاء عمليّة حرق الدهون المخزّنة، وبالتالي إبطاء عمليّة إنقاص الوزن

وهذا يعتبر واحد من التفاعلات البسيطة التي تحصل داخل جسمك، وبيدك أن تتحكّم بها وتمنعها. حاول خفض نسبة استهلاك الكافيين بـ 50% على الأقل وراقب النتائج الإيجابيّة على صحّتك ووزنك.

الحكمة صحة نفسية وجسدية

وكما رأينا، كثيرة هي الاستراتيجيّات التي يقدّمها خبراء التغذية لمساعدة الناس في التخلص من الوزن الزائد. فدائما هناك المزيد والجديد. وببعض الحكمة يستطيع كل منّا اختيار ما يلائمه من هذه الاستراتيجيّات لتحقيق أفضل النتائج والتمتّع بصحّة سليمة وبجسم مثالي. حيث نتمكن من:

 

التخلّص من الأفكار الخاطئة: التفكير السليم والتخلّص من الأفكار البائدة وعدم الاصرار على أنّك دائما على حق في نمط حياتك الحالي، يساعدك على التطوير وخلق الفرق في حياتك وسلوكيّاتك.

 

البحث الواعي عن الخيارات الغذائيّة المناسبة: طبيعة الجسم تختلف بين شخص وآخر. ولضمان نتائج أفضل في إنقاص الوزن، ينبغي أن تكون لديك فكرة كاملة حول الخيارات الملائمة أكثر لطبيعة جسمك.

 

التخلّص مما يعيق بينك وبين الطعام الصحّي: حاول التغلّب على المشاكل والضغوطات التي تخلق الاضطرابات النفسيّة لديك فتدفعك إلى تناول المزيد من الطعام كحل وهمي يساعدك على التخلّص من هذه الاضطرابات.

 

تجنُّب الفشل: صمّم عالمك الخاص الخالي من كلّ ما يمكن أن يغريك للوقوع ضحية الفشل، حتّى لا يكون أمامك سوى النجاح في خططك لإنقاص الوزن.

 

السيطرة على وزنك: ليس هناك سبب يمنعك من تغيير السلوكيّات السلبيّة في نمط حياتك وسلوكيّاتك الغذائيّة. أنت تستطيع تحديد تلك السلبيّات والابتعاد عنها واستبدالها بما هو أفضل، وبالتالي السيطرة على وزنك.

 

تخطيط أولويّاتك حسب احتياجاتك. عندما تجعل من ممارسة التمارين الرياضيّة أولويّة في حياتك اليوميّة، مثل المشي، والركض، والرقص، واليوغا، ورفع الأثقال، تكون بذلك قد عملت على مضاعفة عمليّة حرق الدهون والسعرات في جسمك.

 

منقول من موقع انا كيف