الخميس، 23 يوليو 2015

ممارسة الرياضة يوميا لدوام الصحة والرشاقة



تعود التمارين الرياضيّة بالآثار الإيجابية على صحة الجسم وحيويته، وقد لا يدركها سوى المواظبين على ممارستها. الرياضة تساعد الجسم على الوقاية من الأمراض والسمنة وتعديل الحالة المزاجية وتضفي النشاط والحيوية على الجسم بشكل دائم.
 
 
فوائد التمارين الرياضيّة على المديين القصير والطويل

الانتظام بممارسة الرياضة كجزء من نظام حياتك اليومي وعلى المدى الطويل له آثار ايجابية كبيرة على صحتك البدنية والعقلية ومنها
 
الحياة الصحيّة: ممارسة التمارين الرياضيّة تساعد الجسم على الوقاية من أمراض القلب والضغط والسكري والسرطان، وبالتالي التمتّع بحياة صحيّة أكثر.
 
تناسق الجسم: التمارين الرياضيّة تساعد على تحقيق تناسق الجسم مما يبعث لديك الشعور بالرضا عن شكل قوامك وقدرتك على ارتداء مايحلو لك من الثياب، وتتمتّعي بالنظر إلى نفسك في المرآة وفي عيون الآخرين.
 
تحسين العلاقة الحميمة: تأثير الرياضة على تناسق الجسم يجعل منك أكثر جاذبية بالنسبة للشريك كما أنّه يحسّن من أدائك ولياقتك في العلاقة الحميمة.
 
تحسين نوعية الحياة: تساهم الرياضة في تحسين الحالة المزاجية وتضفي النشاط والحيوية وتحارب الاكتئاب، وهذا يساعدك على دوام الشعور بالسعادة بسبب نوعية الحياة التي تعيشها بعيدا عن الضغوطات والقلق.
 
الحماية من الأمراض: مع تقدم العمر يزيد خطر الإصابة بالأمراض ومنها هشاشة العظام عند النساء، وممارسة الرياضة المنتظمة على المدى الطويل تقي من هشاشة العظام، ومشاكل المفاصل في الساقين والركبتين، والسكري من النوع الثاني،وسرطان القولون، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، كما أنّها تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع, ما يعني الوقاية من تصلّب الشرايين.
 
المحافظة على الوزن الصحي: ممارسة الرياضة تزيد من معدل التمثيل الغذائي وحرق الدهون، ونمو العضلات وبالتالي تعطيك الفرصة لإدارة وزنك بشكل صحي على المدى الطويل.
 
تحسين القدرة العقلية والنفسية: تشير الدراسات إلى أنّ ممارسة الرياضة على المدى الطويل في سن مبكرة تقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 40%، وتحسّن أداء الذاكرة كما تزيد من إفراز الاندورفين في الدماغ، وهو المادة الكيميائية التي تعمل على تحسين المزاج، والصورة الذاتية، وتنظيم الشهية. كما تعمل التمارين الرياضيّة على تقليل شدّة الألم الذي تشعر به، ما يعني تحسين الحالة المزاجية، وتقليل الإجهاد والمشاعر السلبية، والتخلّص من الاكتئاب والقلق وتجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي تحقيق هدف إنقاص الوزن.
 
لياقتك البدنية بالرياضة

ينبغي استشارة طبيبك المختص للتأكد من عدم تعارض التمارين الرياضية مع حالتك الصحيّة العامّة، ومن ثمّ تبدأ في ممارسة التمارين الرياضيّة بحسب إرشادات الطبيب بشكل منتظم من 5 إلى 6 مرات أسبوعيا، بما لا يقلّ عن نصف ساعة يوميا بحيث يكون مجموع التمارين معتدلة الكثافة لا يقل عن ساعتين ونصف أسبوعيا، والتمارين عالية الكثافة لا يقل عن مرتين في الأسبوع.

تذكّر أنّ اللياقة البدنية والصحة التي تحقّقها الرياضة لا تستلزم أندية صحية باهظة أو معدّات رياضيّة خاصّة،حيث يمكنك ممارسة رياضة المشي السريع والركض والسباحة وركوب الدراجات، كما تستطيعون زيادة معدل النشاط اليومي المعتاد من خلال القيام ببعض الأعمال المنزلية ورعاية الحدائق واللعب النشط معا لأولاد واستخدام الدرج بدل المصعد وغيرها من وسائل الحركة ومكافحة الخمول والكسل.
 
 صحّتك في الرياضة

صحّتك هي ثروتك الحقيقية في الحياة وعليك مراعاتها بانتهاج نمط الحياة الصحي المعتمد على الوجبات الغذائية المتوازنة والرياضة المنتظمة لمدة نصف ساعة يوميا أو 5 مرات أسبوعيا على الأقل، لتقي نفسك من الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكري والسرطان والزهايمر، ولتعش حياة سعيدة تشعر فيها بالرضا مع تقدم العمر متمتعا بصحة نفسية وعقلي وبدنية.

منقول من موقع انا كيف 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق