احتفلت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون بعيد ميلادها الثالث والثلاثين أمس، في حفل عائلي، إلا أن سعادتها لا تقتصر على المناسبة السعيدة فقط، بل لكونها أماً وتنتظر الطفل الثاني، كما أنها حظيت بإعجاب الناس حول العالم، وتحوّلت بسرعة إلى أحد أفراد العائلة المالكة المفضّلات لدى البريطانيين والعالم أجمع.
أمر واحد لم يتغير بالتأكيد على مدى الأعوام الماضية ألا وهو ذوقها الرفيع في اختيار أزيائها، الذي يزداد تميّزاً يوماً بعد يوم، كما أن وجود الأمير جورج يستحق بعض الفضل أيضاً. فعلى الرغم من إنجابها طفلها حافظت ميدلتون على شياكتها وارتداء ما يناسبها، وذلك دون المساس بالمظهر الملكي المحافظ.
فمنذ ولادة الأمير جورج في 22 يوليو 2013، اختارت دوقة كامبريدج إطلالاتها بأسلوب أنيق وبسيط، حيث ارتدت قطعاً خالية من ازدحام الألوان والزخرفة وتعدّد الطبقات، واكتفت بوضع المعاطف الناعمة وحمل الحقائب الصغيرة.
الإطلالة الجديدة والجريئة أحياناً لم تمرّ ببساطة ودون أن يلاحظها أحد. وبعيداً عن فكرة التقليل من شأن نظرة كايت ميدلتون لانتقاء ملابسها، يقول خبراء الموضة إن الأثر الذي خلّفه الأمير الصغير على إطلالتها كان إيجابياً تماماً.
وتقول محرّرة الموضة ليزا هاينز: "لم يتغيّر أسلوب دوقة كامبريدج كثيراً منذ أن أصبحت أماً. وتتابع بالقول: "كايت عادت إلى شكلها الطبيعي بسرعة، وقد أسهم طفلها الرضيع في إحداث الفارق في فساتينها، فعندما أصبح جورج معها أخذت تميل إلى اختيار الخطوط البسيطة والخالية من الضجة وتتجنب التفاصيل مثل الأزرار، وربطة العنق، أو الطبقات الكثيفة".
منقول من موقع نواعم

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق