على الرّغم من الشّهرة الواسعة التي يتمتعّن بها، فإن ممثلات تركيا يرفضن إلاّ أن يقمن بهواية أو متعة التسوّق بشكل دائم، خصوصاً في المراكز التّجاريّة العامّة. واللّافت أن معظم الفنّانات يتسوّقن وحيدات من دون مرافقة، لكن كثيراً ما تلحق بهن عدسات الباباراتزي فتهرب بعضهن وترضخ أخريات لأسئلة الصّحافة التي تريد معرفة كل شيء.
قبل أيّام استطاعت النّجمة جوكجي بهادر المعروفة بدور ليلى في "الأوراق المتساقطة" الهروب من الصّحافيين بعدما رصدتها عدساتهم في أحد المراكز التّجاريّة لأنّها لم تكن مستعدّة لأي تصريح، خصوصاً أنها كانت داخل محلات تُعنى بالثياب الدّاخليّة، كما نشرت الصّحف التركيّة.
ومن الفنّانات المولعات بالتسوّق والمراكز التّجاريّة، النّجمة بيرين سآت التي واجهت قبل أسبوعين أيضاً مجموعة من الصّحافيين الذين انهالوا عليها بأسئلتهم الخاصّة وهي تقوم بالتسوّق لمناسبة عيد الأمّ.
ولم تغب النّجمة مريم أوزيرلي عن ذلك المشهد في التسوّق فالتقطتها عدسة الصّحافة في أحد المراكز التّجارية، ولأنها لم تتحدّث إليهم رصدوا ما كانت ترتديه وكتبوا عن قميصها المطبوع عليه صورة المناضل تشي غيفارا ونظّاراتها السّوداء.
وأكثر الصّور رواجاً لتسوق النّجمات التّركيّات كانت عام 2011 في رحلة النّجمة توبا بويوكوستون وزوجها قبل وقت قليل من وضعها لتوأمها، ونالت الصّور الكثير من الشّهرة لمعرفة استعدادات النّجمة والتّحضيرات لولادة توأمها.
هكذا تعرقل أحياناً الصّحافة متعة تسوّق نجمات تركيا التي تبدو خاصّة جداً كون أكثر النّجمات يدخلن محلّات خاصّة باللانجري ولعلّ أبرزها محلات "فكتوريا سيكرت".
منقول من موقع نواعم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق